الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

.... خربشات... مجنونة....

لاا لا لااا .لاا .. هل جربتم أن تسدوا أذنيكم وترددوا هذا الكلام لئلا تسمعو ما يزعجكم ؟  لا داعٍ لهذا اليوم في عصر بات فيه سماعات صغيرة تدخل إلى أعمق أعماق أذنك وتسمعك ما تريد وتفصلك عن الواقع .. من الواضح طبعاً أنّي مفصولة عن الواقع تماماً الآن وإلّا ما كنت تجرأت على كتابة خربشات مجنونة وفي آخر الليل وهي على وشك النعاس وفي  أذنها سماعات تنقل لها أغانٍي وموسيقى بصوت مرتفع جداً ! .. أمّا لماذا تتعمد أن تكون مفصولة عن الواقع فهو سبب ليس مهماً جداً .. مجرد صوت  قصف حربي ورصاصات من أسلحة خفيفة وثقيلة وزائدة الوزن تزهق أرواحاً في هذه اللحظة .. أرواحاً مسلمة طبعاً .. كل هذا لا يهم ( ياللسخرية ).. لقد أصبح هذا معتاداً على أيّة حال .. وفي اليوم الذي لاتسمع فيه أصواتاً من هذا الطرازتحس بأن خللاً ما قد أصاب نواميس الكون .. هذه الأصوات معتادة لكنها مرتفعة أكثر من اللازم كما تعلمون ولا تصلح لأن يتسلى المرء في سماعها في جلسة رومانسية مع نفسه و.. لماذا تخرج عن موضوع الخربشات المعتاد ؟ عندماتقول خربشات يعني أن هناك أغاني عشوائية تدور في أذنها, ويجب عليها هي أن تعرض آرائها المتواضعة في الحياة من خلالها ..
الله يا//... ..// هذا هو الحب حقاً .. أن تحب اسمرا يتكلم بالسوء عنك من وراء ظهرك .. ومع ذلك .. ومع ذلك .. قلبك الأحمق يهواه ! إذا لم يكن هذا هو الحب فهي لا تعرف عن الحب شيئاً ! .. هذا هو الحب أيها السادة .. نقطة وانتهى ./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق