الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

... الصخرة...

بينما كنت جالسة اتأمل لحوة ليل صيف واضحة النجوم تحت نور مصباح ضعيف .وبجانبي مدياع بسيط يسمعني الحان بدون عود ولاوتر .استمر القلم على مطاوعة اناملي ليسري مدادا في سواقي سطور ورقة بيضاء .استيقظت من غفوة نفسية على نسمات هواء بارد عليل .نعم هدا الاداك مالدي يجري . ساقتني قدماي من لاأدري الى شاطئ البحر تحت صخرة عجوز فجمعت انفاسي وسألتها قائلة بماداأبدأ ولمادا.اجابتني فقالت وماالتي تريدين ان تعبثي ياهده تكلمت بجنون.نحن لانعبث ولكن العبث كله من ...فصمتت طويلا ثم اردفت .اجل اريد ان اعرف بفضول مالدي يجب ان نبدئ به اما نحن عليه ام كنا فيه.فأستلطفت الصخرة الهامدة قولي وتنازلت عن بعض عنادها متدكرة بدلك قساوة زمن مضى جعلها تروي مأساة عاشتها وتفصح عما يخالجها وأنا مطرقة بلاحراك .استمع وأتمعن شارحة لكل كلمة تلفظها حسب هواي تارة وطاقتي الفكرية تارة اخرى دون ان قاطعها وأشوش على داكرتهاالضعيفة ليطول الحديث فأسترسلت في الكلام والكلام والكلام... الى ان فقد هدا الاخير قيمته المعنوية في الوعظ والاستفادة والارشاد.لان النواح على الاطلال .ومعانقة الخيال لايجدي في زمن يصنع نفسه يأبى الرجوع الى الوراء وانتظار من فاتهم الركد حينها اعتدرت ثم تدخلت .//مالحاصل انتيجة فاللوم علينا ولاعلى الزمن ولكن لنفكر ونستفز داكرة المتضرر//.السنا متضررين .فمن نحاسب ادن .انفسنا على زمن لم نعشه .ام افرادا انتزعهم منا القدر رغم ماارتكبوه من اخطاء وجعلتنا لانعرف من نحاسب ام ننسى الماضي ونبدأ من جدي لالا كيف ننسى ونحن نريد الثأر لخلفنا .فتنهدت الصخرة تنهدا من الاعماق واستفسرتني قائلة// اتستعطيفين// الاسئلة ام تتمنين خاتم سليمان .فسرخ خيالي وعقلي في ظلام السؤال الغامض الدي باغت فكري وابيضت داكرتي لبعض الوقت .فاستدركت وارتعاشة الخوف بادية علي ومتلعتمة في الكلام خالطة بين الصالح والطالح راغبة اخماد الحريق بمساعدةالغريق فاستهترت الصخرة ببسالتي وجرأتي ثم خاطبتني قائلة //امتطي بساط الريح واستعين ببوابة الزمن حتى.. اما ماتريدين ان تكونين فيه مادام ابناء جلدتك في مخيمات الصمت الرهيب ومعسكرات الطاعة والولاء للناقمين والاعداء. حينها اشتقت لسماع الكتير لكن بزوغ فجر جديد داهمها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق