السبت، 8 نوفمبر 2014

.... اعشق... الشكولاطة....

اعشق الشكولاطة لا .لانه يحبها لاني لم ادرك بعد انه يعشقها.او حتى اهتم لحبه لها .لكني اعشق لونه يشبه الشكولاطة. وقفت مشدوهة لبعض الوقت أمام ذلك الباب الأبيض الطويل متأملة إياه فى صمت شديد وتذكرت فجأة تلك النكات السخيفة حول " ما هو قمة  الجنون  ؟!اا نك تطرق باب التلاجة قبل ما تفتحيها " ، " وما هو قمة الأندهاش ؟!! " فكرت للحظات ان تطرق  باب الثلاجة قبل أن تفتحها ومدت يدها بالفعل لتقوم// بالتخبيط //على باب الثلاجة إلا انها شعرت فجأه بالخجل من نفسها! كما انه مازالت متمسكة بالقليل من التعقل الذى تملكه. ولاتنوى الإصابة بالجنون الان! تذكرت ذلك اليوم الذى مشت فيه لساعات طويلة على قدميها غير مُدركة للزمان ولا المكان .. أخذوا يبحثون عنها فى كل مكان خصوصا ً وانها كانت قد اغلقت هاتفها .. بحثوا عنها فى كل مكان وعند أصدقائها .. تتذكر هي هذا اليوم جيدا ً لقد كان الجميع يمر بعاصبة من القلق بسبب أختفائها الغامض.. بالطبع لم يتفهموا انها كانت هائمة ً على وجهها لتبحث عن معنى لكل شيء .الان صار حبها للشكولاطة بجنون لان لونه لون الشكولاطة . تمتد الان يدها ببطء نحو باب الثلاجة لكى تفتحها لتضع بداخلها تلك القطعة من الشوكولاطة .. منذ ذلك اليوم ولم تفارق قطعة الشوكولاطة تلك  جيبها .. كانت تحملها دوما ً معها بحثا ً عنه .. كانت مؤمنة بانها ستلقاه صدفة كما تعودت دوما ً .. ظلت طوال السنين الماضية .تبحث عنه لتلقاه صدفة! ولم تفارق قطعة الشوكولاطة جيبها .. نعم هي تعلم ان صلاحيه قطعة الشوكولاطة انتهت وهي فقط تحاول ان تبقيها جامدة بدلا ً من ان تُصبح سائلة وستحكى له انها ظلت تبحث عنه طوال تلك السنوات على امل ان تلقاه صُدفة .. هي تعلم .. نعم تعلم انها ستلقاه صدفة يوما ً ما .. هكذا أغلقت باب الثلاجة وهي تعلم جيدا ُ انها يجب ان تلقاه .. يجب ان تعطيه قطعة الشوكولاطة .. يجب ان تشعر بالسعادة بقطعة   الشكولاطة التى ستعطيه اياها .لكن المفاجأة انه صدها ببرود وانتهى الامر /..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق