الأحد، 2 نوفمبر 2014

حب ... ووفاء .... قيود بلا أغلال

إلى الذي دلنّي عليه قبلَ أ ن أعرفه ومد إلي يبسا ط الحبِّ فاتّجه قلبي إليه. إلى صاحب الامرِ والفضلِ ، إلى الحبيبِ الباقي، والمؤنسِ الخالد، إلى سيدي ومولايَ وخالقيَ الذي اليه مآلي ومصيري. إلى صاحب اليد البيضاء في معرفة ربِّ العباد ، إلى الذي علمنا معاني الحبِّ والوفاء ، ود لنّا على طريق الحق والخير، وألهمنا طرقَ معرفة النفسِ ومداخلها وقيادتها // // // // // قلت له قُل لي! هل قيدٌ من الشمع ينير بصيرتي؟ هل قيد من الخمر ينسيني .. همًّا وظلامُ رؤى كانت لي في منامي تُخاويني؟ قُل لي! هل قيدٌ من الأدمع بالفرح يرويني؟ فأجابني مستاءٌ يرددني : بل قيدٌ من - الفرو - يرديكَ قتيلًا حيًا أمامي ببؤسٍ تُحادثني " ‌أحببتها ... فكانت لي قيدًا دون أغلالٍ تُكبلني" . . . وتفعيل طاقتها ... إليك سيدي رسول الله . عليه افضل الصلاة والسلام إلى كلِّ من اشعل في حب الله ومعرفته،ُ ووضعَ علاما ت الطريقِ ومصابيحها وسط غياهيب الظلامِ وثقلِ الواقع. ./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق