الأحد، 2 نوفمبر 2014

الاشجار ... الميتة

ما الذي ينشده النهر؟ هذه الأشجار ميتة. حتفها كان قديما جدا، لكن النهر لا يعبأ ولا الماء يعرف شيئا عما سيكتبه القاص دائما،سأجمع كل هؤلاء في واحد، وأضيف غيرهم، ولو عن غير وعي ربما. لكنه بالرغم من كل الكلمات التي أوجدها، وكل الأفكار المندمجة، وكل المصطلحات التي تطن في ذهنه من حقول أخرى، لا يزال على ذمة الحيرة القديمة. غير بعيد من الحديقة أفكر في العودة إلى الأرض. هناك، لم أجد ما يليق بالحظ العاثر. أفكر في النظر إلى ما وراء الزجاج المدخن أو المضبب، بهذا الشكل سأقف غير بعيد منك على الأقل، وسأنشد ذلك النشيج الطويل. سأعثر عليك غير بعيد من الحديقة ومن كتاب كان فاتحة الهواء. أفكر في العودة إلى الأرض. أنزل من الكواكب السابحة لم أرها من قبل إلا في ذلك الكتاب، لم تكن لي ...، ولم أحلم بشكلها، كما يحدث عادة. كل ما أعرفه شجرة تنام في المديح وتستيقظ كي يستضيء بوجهك أول النهار. هناك تلك الانعطافة غير المتوقعة، والمعنى لا يستقيم إلا بلي الأعناق. لا تذهبن الظنون بك، أنت تحديدا أيها الرقيب الخفي، هذا الكلام على قرابة بالجنون، لألفاظ سهلة القتل هناك. الشاعر لا يفجر القنابل إلا في وجه اليأس الذي يقدم نفسه الغالب ك«ضيف ...»، أو عابر حياة إلى محطة غامضة. الشاعر يمضي مع النهر قد يبدو يائسا بعض الشيء أو مستاء من نفسه. فقط

هناك تعليقان (2):