الجمعة، 7 نوفمبر 2014

... عنفوان .... طفل ...

سأخط عبارات رغم اني لاادري مادا سأكتب. وخاصة في هدا الزمان التي سكنت فيه الايام تلوى الاخرى.سأحدث عن طفل شائت الاقدار ان تحبه فتاة حبا قد استغنت عليه الشعوب وبدلته بالحروب.ولاتدري هي نفسها هل يبادلها نفس الاحساس .طفل طالما تمنت ان يكون لها الاب والاخ والصديق و.... فبرغم سنه فهو جميل في قلبه واحساسه ورغباته .كبراءة الاطفال هو سيد لنفسه له كبرياء وعنفوان يجعله يفرض نفسه واحترامه وحبه .احيانا يظهر غامضا ولكن لما يسترسل الكلام من بين شفتيه تجد انك تحاكي صبي في الثالثة او الراابعة من عمره .انظر الى عينيه يسرح خيالي بعيدا فأقول في نفسي انك تشبه طفل له محبة اشبه بطائر السنونواالدي لايملك بدا في حيه لشريكته ولايقوى على فراقها .فلاتعجب ان يأتيك النور من مهد الظلام .حقيقة اقولها له .كنت تائهة قبل ان يقتحم هدا الطفل حياتي .فقد احببت ولااعلم ماهو الحب ولاحتى الكره فقد شوه معنى كل شيء في زمن الانا لكن بمجرد مألمح وجها كوجه هدا الاخير واتدكر عنفوانه انسى الالام دهور ولت في عهد كنت فيهم حبيسة نفسي وتلك القلاع.قبل معرفته تمنيت العديد من الاشياء وبعد دلك رغبت في شيء واحد.فحبي واحترامي لهدا الطفل الجميل في سريرته الحنون الطيب بقلبه النقي كنقاء اول يوم ولادتي في هدا الوجود المليئ بالصراخ والعويل .احببته بكل ماتحمله الكلمة من معنى .فقد ملئ عطش سنين من الحرمان .والحنان والطمئنينة .فلما يغيب انتظره بشوق وخوف .كأالآم التي تنتظر ابنهاا ايام الحرب .اسفة حبيبي شبهتك بالعائد من الحرب لكن احس بعدك حرب بين نفسي وهواجيسي ياطيب لاتتغير اترك قلبك الحنون بين يدي تئكد انك طفل تستحق الحب .احترم كل شيء فيك حتى غضبك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق