الأربعاء، 18 فبراير 2015

.....ضياع البوصلة....







عندما تزرع القمح فلا تتوقع أن تحصد الشعير .....
هذه مشكلتنا كمجتمع عربي أضاع البوصلة ....ووجه بوصلته كلها في تقليد الغرب ....ولكن وللأسف لم نقلد الغرب سوى برذائل الأمور .......أما ما يفيد فابتعدنا عنه قد يصف الكثيرون المجتمع الغربي بأنه مجتمع ملحد كافر
.....ولكن لو وقفنا مع أنفسنا للحظات وقارنا أنفسنا نحن المسلمين أصحاب القرآن والدين الحنيف...لقررنا دفن أنفسنا في الحياة لمجرد التفكير بالمقارنة مع الغرب
لا أقصد المقارنة بالتطور العمراني والالكتروني ولكن أين نحن من احترامهم للنفس الإنسانية البشرية.....أين نحن من انصبابهم الجم على العلم ...أين نحن من انضباطهم واحترامهم للقوانين......
نعم لربما نصفهم بالمجتمع الملحد ..... ولكن أليس الدين المعاملة....فأين نحن إذاً من ديننا .....وعن أي ثمرة سنحصدها في أبنائنا نتحدث ونحن بالأساس لم نزرع بذرة هذه الثمرة .....للأسف مجتمعنا فهم التربية الصحيحة بأنها تأمين كل ما هو حديث من تكنولوجيا ووضعها في يد أطفالهم دون متابعة او ضبط لأطفالهم لاستخدامها بما ينفع وكأنهم نسوا أن تعطي سيف لمجنون هو بمثابة دس السم له ....للأسف وجهنا أنظارنا لفوارغ الأمور......ونسينا الأهم أن نربي أبناءنا على حسن الخلق والمعاملة....في ذلك الحين يحق لنا أن نأمل بحصاد طيب لما زرعناه ضعنا بموت ضمائرنا وانعدام اخلاقنا./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق