الأربعاء، 11 فبراير 2015

....احلام وهمية....









تتحدث عن الحب وهي غير مدركة له لم تستطع التفريق بين الحب والاعجاب..على الرغم من ان الاعجاب هو التوأم الوسيم للحب..!
تتباهى بتجاربها الوهميه بخيالها الخفي.إلى ان خاضت آخر مراحل الحب..وتعلمت منه جيدا..عندها توقفت عن الحديث أو لنقل أصبحت الكلمات في دوامة لاتنتهي..!
الان أصبحت مستمعه جيدة لفتيات الحب..بعد أن كانت ثرثارة مجيدة في ذلك الحب..
حدثتها ذات ليله..وسألتها عن صمتها الرهيب..فلم تمتلك سوى إجابة واحدة: الان عرفت ماذا يعني الحب..!
سألتها بفضول :ماذا يعني..؟؟
أجابت بهدوء: (غياب_مشاعر لاتنتهي_ألم _سعادة عامضة_وأشواك)
قلت بدهشة : أشواك..؟!
قالت :اه..أقصد أشواق..لايهم فكلاهما مؤلم..!
قلت لها:عزيزتي حديثني عن أشواك الحب..
فبدأت بسرد قصتها لي بهدوء...
قالت لي: في ذات ليلة كنت وحدي ..أختبئ خلف ظلال القمر ..أراقص نجومه..وأسامر غيومه..وأحدث الارض عن قصص الاميرات..كما أفعل كل ليله..أبني أحلاما كبيرة ..عن فارس ينتظرني..
بجواد أبيض....ثم لاشيء...سعادة أبدية فقط..!
أشواك الحب تلك ..غيرت أحلامي..فاجأتني بواقع تعيس...يملك سعادة محدودة..ولامجال هناك لشيء أبدي..
رغم أنني أعجبت بالكثير ..وظننت أنني أمتطيت جواد الحب مائة مرة ..لكنني كنت مخطئة ..فالحب شيء أخر..!
عرفته عندما أحببت ذلك الشخص..على الرغم من غيابه وعدم البوح له بمشاعري..إلا أنه كان يعلم أننني أحبه ..لذا كان يكثر من الغياب.ايظن أنه يعاقبني ... على حبي له..او يعاقب نفسه.
يعتقد أنه السبب في ذلك ..أذهلني تفكيره وعنفوان لم يسبق لي رؤيته..! أحببته حتى النخاع..! امتلئت رئتي بعطره كلما مر بجانبي..! أصبح عطره أكسجيني الذي أعشقه..!
على الرغم من ذلك..لم أحدثه وانا انظر في عينيه لأن الكبرياء يكون سيد مواقفي في كل مرة..!
أصبحت رؤيته في كل يوم..كشمس لابد لها من الظهور..لاتستطيع التخفي...حاولت التحدث معه ..مرارا وتكرارا..لكن الاحرف في فمي تضل طريقها للخروج..فأذهب كالبائسة..!
بعد جهد استمرسنة كاملة تمكنت من االكتابة إليه..!! لكنني تمنيت لو انني لم اراسله.رده كان قاسيا اوجعني عشقت نظراته وكنت انتظرها كل صباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق