الأحد، 21 ديسمبر 2014

The love is not forbidden .....ع......

//ع // من تكون .اريد ان افهمك احس بك عجبت لك . احيانا انظر اليك واتمنى ان اطيل النظر لكن شيء ما يمنعني لاادري ماهو .هل انت مغرور ام خجول اسئلة كتيرة ترواد دهني . ارجوك قل لي من انت...
اتخيلك وانت  تتصفح ألبوم الصور. وتنظر اليه وكأنك تحت تأثير مخدر قوي أو كمن يجرفه طوفان.شيئا فشيئا ترى حاضرك يضمحل .. يتلاشى .. وفي لحظة انخطاف وجداني اجتاحك شعور غريب. وأحسست  كما لو أن يدا لامرئية امتدت اليك.لتقتلعك من حاضرك وتطوح بك إلى زمن غابر..و وجدت نفسك وجها لوجه أمام طفل يكاد يكون براءة خالصة.. تلعثم..بدا ساعتها أمامك . مذهولا..
غمغم بأسى:
-    أنا الرجل الذي صرتك..
رد عليك الصدى:
-    وأنا الطفل الذي كنتك يوما..
واستطردته معاتبا:
- اريد برائتي...
رن الهاتف.. تعالى الرنين.. انتزعك الرنين من ماضيك. وعدت من أربعين عاما الى حاضر.
 لقد أذهلتني جملتك الرائعة التي قلت فيها:....// بارد عاطفيا// إنها عبارة جعلتني أقف عندها كثيرا. هل هدا صحيح لااظنه كدلك.
أتصورك رقيقا للغاية وحساسا أيضا أيها الطفل. غير أنني أخاف فقد أصابتني كلمتك بالإحباط  . فلدي خيال واسع يجعلني أحلق عاليا وأحلم كثيرا وعندما لا يتحقق كل ما كنت أحلم به أحبط
 إنني مشاغبة وطفلة كبيرةحساسة من كل شيء إذا شعرت بعدم الرضا. لا أريد إزعاجك.سكون الليل أثار شجوني...وصوت خافت رجف له قلبي..بحثت عن مصدره فاحتار عقلي.. من أين ينبع ذلك الصوت الحزين ...من أين ينبع وكأنه بئر دفين.. ويبدو من رنينه أنه //أنين//... كنت أعلم مصدره..ولكني أنكرته وتركته.. إنه أنين قلبي المجروح.. وتعجبت. أما زال الجرح مفتوح..اما زال قلبي يبكي بكاء الغريب .. الذي أغلق الهوى أمامه باب الحبيب..واسدل الستار.. فأصبح قلبي يتمنى سلواه..فألقى من نافذة الحب ذكراه.. ولكنه اليوم يئن لجفائه وبروده يريد ان يرجع كبريائه..فرفع الأمل فوقه راياته...وأسدل على الماضي ستائر النسيان... وأفاق من وهم الأحزان.
 .....ليتطاير رحيق الذكريات من أزهار وهم حبي لك ... بعدها انشد قلبي أنشودة الآمال وسلوان العذاب./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق