السبت، 27 ديسمبر 2014

......لحظة صمت قصيرة......








 ما بين الفجر و الشروق.. جلست هي على الكرسي الخشبي الصغير بجوار النافذة.فالجو هادئ والهواء صافٍ.جاءت نظراتها حائرة تتطلع للسماء تارة. وتتأمل الأرض والمباني تارة أخرى.وكأنها تراهم لأول مرة.أو بالأحرى ترى ولأول مرة بحياتها!!
تنهدت تنهيدة طويلة تنم عن انتظارها لتلك الجلسة الانفرادية. فمنذ فترة وهي تتمنى لحظة صمت. ولكي يحصل الإنسان على تلك اللحظة الثمينة في هذا العصر عليه أن يبتعد.. يبتعد عن كل شيء!! وأن يغلق هاتفه. الهاتف !!
نظرت لهاتفها وابتسمت بسخرية. فهاتفها لم يعد يرن. ولا تستقبل منه لا رسائل ولااتصال منه يخص العمل
إلا أنها تتمنى غلقه أو تغيِّر رقمه.فربما بإغلاقه تبدأ رحلة الهروب للحصول على لحظة صمت أخرى. أو بالأصح ستجد مبررًا لتوقف الهاتف عن الرنين !!
تذكرت كلماتها اليوم لصديقتها. لحين أخبرتها عن حاجتها للراحة والهدوء. وأخذت تفكر وتخشى أن تكون قد اانزعجت من كلامها. بسبب تلك الكلمات. فبدأت في يوميات تأنيب النفس!
فعاد الضجيج مجددًا. ضجيج يأتي من كل اتجاه. من قلبها.عقلها وضميرها فيملأ رأسها ويرهقها.
فهي فتاة لا تقدم على فعل ما إلا بعد أن تفكر مئات المرات. وبعدها تعاود لتفكر مجددًا هل كان قرارها صائبًا أم خاطئًا؟
تحسب كلماتها وتعاود التفكير في تأثير تلك الكلمات. فدومًا ما تخشى أن يساء فهمها أو أن تجرح أحدهم دون قصد.. إنها فتاة طيبة
ولكن لا بد وأن يأتي وقت في القريب العاجل لتسأل السؤال الأهم وهو
ماذا عني؟!.. من يفكر بي؟.. من يخشى أن تجرحني كلماته. ستسأل "أين أنا ؟!".. فهي فتاة قرارتها مقيدة بالخوف.. الخوف من الفشل، الخوف من نظراتهم وكلماتهم.
ولكن.. سيأتي وقت وتدرك أنهم بكل الحالات ينظرون ويتحدثون ثم يرحلون ويتركونها وحيدة ولا يعاودون التفكير بها مرة ثانية.. يتركونها فتاة بائسة لم تنجح في إرضائهم ولا في إرضاء نفسها!!!


الأحد، 21 ديسمبر 2014

The love is not forbidden .....ع......

//ع // من تكون .اريد ان افهمك احس بك عجبت لك . احيانا انظر اليك واتمنى ان اطيل النظر لكن شيء ما يمنعني لاادري ماهو .هل انت مغرور ام خجول اسئلة كتيرة ترواد دهني . ارجوك قل لي من انت...
اتخيلك وانت  تتصفح ألبوم الصور. وتنظر اليه وكأنك تحت تأثير مخدر قوي أو كمن يجرفه طوفان.شيئا فشيئا ترى حاضرك يضمحل .. يتلاشى .. وفي لحظة انخطاف وجداني اجتاحك شعور غريب. وأحسست  كما لو أن يدا لامرئية امتدت اليك.لتقتلعك من حاضرك وتطوح بك إلى زمن غابر..و وجدت نفسك وجها لوجه أمام طفل يكاد يكون براءة خالصة.. تلعثم..بدا ساعتها أمامك . مذهولا..
غمغم بأسى:
-    أنا الرجل الذي صرتك..
رد عليك الصدى:
-    وأنا الطفل الذي كنتك يوما..
واستطردته معاتبا:
- اريد برائتي...
رن الهاتف.. تعالى الرنين.. انتزعك الرنين من ماضيك. وعدت من أربعين عاما الى حاضر.
 لقد أذهلتني جملتك الرائعة التي قلت فيها:....// بارد عاطفيا// إنها عبارة جعلتني أقف عندها كثيرا. هل هدا صحيح لااظنه كدلك.
أتصورك رقيقا للغاية وحساسا أيضا أيها الطفل. غير أنني أخاف فقد أصابتني كلمتك بالإحباط  . فلدي خيال واسع يجعلني أحلق عاليا وأحلم كثيرا وعندما لا يتحقق كل ما كنت أحلم به أحبط
 إنني مشاغبة وطفلة كبيرةحساسة من كل شيء إذا شعرت بعدم الرضا. لا أريد إزعاجك.سكون الليل أثار شجوني...وصوت خافت رجف له قلبي..بحثت عن مصدره فاحتار عقلي.. من أين ينبع ذلك الصوت الحزين ...من أين ينبع وكأنه بئر دفين.. ويبدو من رنينه أنه //أنين//... كنت أعلم مصدره..ولكني أنكرته وتركته.. إنه أنين قلبي المجروح.. وتعجبت. أما زال الجرح مفتوح..اما زال قلبي يبكي بكاء الغريب .. الذي أغلق الهوى أمامه باب الحبيب..واسدل الستار.. فأصبح قلبي يتمنى سلواه..فألقى من نافذة الحب ذكراه.. ولكنه اليوم يئن لجفائه وبروده يريد ان يرجع كبريائه..فرفع الأمل فوقه راياته...وأسدل على الماضي ستائر النسيان... وأفاق من وهم الأحزان.
 .....ليتطاير رحيق الذكريات من أزهار وهم حبي لك ... بعدها انشد قلبي أنشودة الآمال وسلوان العذاب./.

السبت، 20 ديسمبر 2014

.....حنين الطفولة....

شرد ذهنها …تلقاها بحر لا قرار له …ركبت دفة الموج وانطلقت ….راقتها زرقة البحر وانسياب حركته …
أفعمت نفسها خيوط الدفء …تتالت أمام عينيها المشاهد تترى وهي ترقب بعين منبهرة ….ولجت قصر الذكريات فاعترضتها الأحداث مهللة …عالم أسري جميل …أب مبتسم ..أم حانية وإخوة يمرحون …بينهم شد انتباهها صوت بنية صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها …كانت مرحة ، تهتز ضفائرها فتزيدها دلالا…بدت أصغر إخوتها …كانت كالفراشة خفة …تقبل الأب .. تحضن الأم وتشاكس الإخوة .
توقفت عند هذا المشهد تستمتع به ،تتمنى لو يقف الزمن فتكون هذه اللوحة آخر ابداعاته .
قلبتها الموجة بهدوء …دفعت شعرها المبلل عن وجهها…فركت عينيها …ما هذه اللوحة الجديدة ؟؟ فتاة في ريعان الشباب …هيفاء القوام ..باسمة المحيا ،علت خديها حمرة خفر ،ترفل في ثوبها الأبيض …يتوافد عليها المهنؤون ..تدعمها أم تجاوزت مرحلة الكهولة . رنت في باطنها فرحة طفولية وهي تخوض مرحلة جديدة من حياتها ..
ستصبح ربة أسرة …ستكون أما ..التفتت إلى يمينها …عمن تبحث ياترى ؟؟ هذه اللوحة منقوصة !!أين أبي ؟؟ترقرقت في عينها دمعة …رحمك الله يا أبي …لقد كنت رجلا عظيما ،أبا فاضلا وصديقا نادرا
طوقتها الأم بذراعين حانيتين …قبلت جبينها …زرعت فيها الطمأنينة وأعادت إليها البسمة المفقودة. غادرت بيت الأسرة وهي تتمزق بين الفرح والأسى …
ما أعسر أن تترك عشها الدافئ وهي آخر من كان يبعث فيه الحيوية …
ظلت الأم داعما لها …أقبل عليها أخواها يمنحانها دفقا من الحب،يملآن شعور الفراغ .
ظلت أمواج الذكريات تتواتر أمام عينيها …شريط يسير في اتجاه واحد ،يعبر محطات تبهج حينا وتؤلم آخر …كان تواجد الأم يضفي مزيدا من السعادة أو يقلص الوجع …
فجأة أصبحت صفحة البحر هادئة حد الجمود …أحست أن الماء فيها تحول آسنا وأن الدفء انقلب صقيعا…إحساس ارتد فيه البصر ظلاما وانغلقت عليها الدائرة تلاها سقوط في واقع مرير فقدت فيه الأحبة واحدا تلو الآخر وتحولت الدنيا من حولها يبابا….
شعور أسى يملأ النفس ألما لا يخففه إلا بصيص أمل في الغد …في لقاء من نوع آخر ..

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

...اكره نفسي... العيب في انا.....عاجز هو قلمي .. ...عذراً ايها الماضي .. .... هناك اشخاصاً .. ...الابتسامة الوحيدة التي توجعني ..


اتعرف اكره نفسي

 حين اتلهف شوقاً لرؤياك

وانت تعرف ولا تفعل شيئاً

كأنك تعشق ان ترى لهفتي اليك
            ********

أتعرف ليس العيب منك

 لانك اهملتني

العيب في . لانني 

 احببتك اكثر مما ينبغي
       ******
 
عاجز هو قلمي عن قول ما لديه لك

وعاجز هو لساني عن نطق ما يشعر به تجاهك

وحزين هو قلبي لانه لا يعرف كيف يعترف 

ويقول لك ( احبك )
      ******

عذراً ايها الماضي

فلتمضي عني بعيد 

قد سئمت عذابك وعنادك 

فأرحل عني بعيد
     *****


هناك اشخاصاً عندما تشعر بهم

ولو من بعيد تجد ابتسامة

تملأ وجهك وفرحة من القلب

لشعورك انهم بخير
     ******


الابتسامة الوحيدة 

التي توجعني عندما اراه

هى التي تمتلئ بالدموع./.


   

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

......اعترافات....

                ** عناق مواسي **



  * الضغط على الزناد
أمسكتْ بالرصاص...
صوّبتْ نحوَ الأفكار
ضغطتْ على الزناد
فاستشاطت النصوص غضباً
وفزعت الكلمات
وقعت السطور نازفة
وأردت الصمتَ قتيلاً...
******************
         
****جواب مفحم****
 بين ضحكاتهم النازفة سخريةً تمتموا بسؤالٍ مرير الطعم،
إن لم تجدي خبزاً ماذا ستأكلين؟
فأجابتهم،
" أريدها مهنة بسكوتية تشبع حواسي بشكل لا متناهي.."
 *****************



      **** لما تأخر****
 طال الانتظار...
وتوقف من عقارب الساعة قلبها
وتوقفت من عقارب قلبها نبضاته
وهي في برد الليل تنتظر القطار
ولما تأخر .. تأخر.. تأخر
تركت المحطة
وراحت تشير لمركبة خصوصية
***************
     
**** وصايا ****
 
جهزوا لها الصناديق الخشبية والملاءات المطرزة لسرائر النعيم
وأُغرقَت بالصحون والفناجين والقوارير
والملاعق تصفق في الجوارير
وجرّت في ثوبها الكريستالي أحلام البراءة
لكنهم لم يعلقوا على أعناق نضوجها وصّية
وأبقوا النصائح تتنفس في أدراج الخجل...
*****************
 
   **** فكرة****
 
راودته فكرة عن ذاتها
تبعها... فركضت
تبعها حتى قبض عليها
افترش لها السطور
وأضاء لها فتائل المحبة
وراح يكتب.. ويكتب.. ويكتب
إلى أن فاض على السطور حبراً
ابتسم ياالله
وأغلق الدفتر في الدرج العميق...
        ***
* الهروب واللقاء****
 حلمٌ طارد جفنيها
ففتحت عيناها لتهرب من عنفوانه
ورائحة عطره تفوح في ذاكرتها
وضمته الشافية تعيد تراكيب جوارحها
ولمساته تضّمد آلام نسيانها
لم تستطع أن تهرب أكثر.....
فأقفلت عيناها لترجع إليه وتنعم بتفاصيل اللقاء .....

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

........عبارة طفله..... ....... كثير العتاب....... ......غصون..... درفت دمعي..... .....,,.. مضيع دروب الغلا ....


ارى ما حولي

ولا اعرف ما الذي يجري

طريقي مسلي وحياتي مليئة بالأفراح

احب الركض احب اللعب

احب الإجتهاد

لكن إلى متى سأظل طفله سعيده

سيأتي اليوم الذي

سأعرف كل معاني الحياة

واساليبها الحلوة منها والمره

ربما تكون لي نهايه جميله

وربما اختبار صعب

....

صغيرتي الحبيبه

لكي مني تلك النصيحه

العبي .. امرحي .. اسرحي

فـ الطريق امامك صعب المنال
       ******
انتظر العتاب

يا أيها الطيف البعيد ؟!

يغلب ذاكـ العتاب المكبوت بدا خلي

وقيل العتاب على قدر المحبه .

  حلو العتاب فعاتبني وافهمني

عذاب الأمس تملكني ؟!

فـأدمل ذاك الجرح بمعاتبتي

و كثيرٌ من الأشواق على زلات لساني

ارجوك يا من تعلى القلوب

هل تنفعك المعاتبه ؟!
    *****


أوراق الحب في غصون الذكريات

وعلى غصون قلبي ستمطر السماء

هذه غصون حبي

فليجتمع حبر قلمي مع الأوراق !

وبتعابير قلمي كلمات تعبر عني

~~{{ كما للشجر غصون فان للقلب ( ,,؟؟,, )

        ******


مازلت انتظرك حتى تجفف دموعى

وحين تساقطت

تركتني كي اعشق حزني

لم اكن اعلم انى اجدك فى دموعي

سأترك مدمعي يشكي وامسح بيدي

عشقي

وهذا الصدى !

صدى صوتي يهز كياني

صدى الذكرى

صدى المحبه

صدى حب لم يكوي حنان 

      ******

مازلت انتظرك حتى تجفف دموعى

وحين تساقطت

تركتني كي اعشق حزني

لم اكن اعلم انى اجدك فى دموعي

سأترك مدمعي يشكي وامسح بيدي

عشقي

وهذا الصدى !

صدى صوتي يهز كياني

صدى الذكرى

صدى المحبه

صدى حب لم يكوي حناني


             *****
على عتبات حلم ضائع

انسان حائر مع نفسه

بقايا امل فوق جبين القمر

فكل أحساس ضائع

والوقت سيان كله عمر تائه

بين قدري و مصيري

و خيبة الأمل ارتسمت على وجهي

بيـن تلك المصطلحـات

أحلام ضائعة

بل حب ضائع  .  


  

.... ساعات تمضي من حياتي.... .......طرحت سؤالاً للتاريخ ؟! .......لمحات العيون.......



نحن نكتشف الجيد :: فننبهر به ::

وقد ننحني له !!

ونكتشف الرديء .. وقد نجامله إذا كان يخدمنا ؟!

لكن إن كل ما يدور في أذهاننا :: وما يعتل في صدورنا

ليس بالضرورة شيء يخضع للاكتشاف ؟!

أحيانا يكون هذا الشيء خاضعاً للتجاهل ؟!

وتلك إحدى حقائق الإنسان المزدحم بالمتاعب وبالطموح معا .
                  *******

بما انار صفحات خيال مشاعري فلا أعلم معنى ؟!

{{ الحب }}

هل هو

نظرة محدق بين دمائي او بين قلبي .

     .......

ابحث عن زهرتي التي زرعتـها في اعماق صدري ؟!

بين اضلعي وفجوات شفاهي

اشتم روائحها من بين بساتيني واقاربي

انها حياتي اللتي رمدت وجودي وكياني

...

بصرخات الحب اناديها

واتبع هواها و جمالها

وبين الخطوات اتجمل بها

رجاء صرخات الألم

اجيبي على سؤالي ؟!

  من انتي 
    *******

كأساطير نسيت بين القاب الحور

وسحب اجتمعت على سماء قلبي

لترسي عنوان المحبه بيني وبينه

    ........

تعودنا على ايام الوحده

وتوقعنا ان نغرق بتلك الايام

كان من المستحيل

ان يفتح قلبي لأجل احد الناس

و صدمني قلبي الحساس

واختار اجمل الناس

السبت، 6 ديسمبر 2014

..... ايها القلب ....اخاطبك....

         *****
لما كل هذا العذاب ايها القلب؟
تراني اتجرع كؤوس وحدتي
وتنهشني ايامي الحزينة
فأذوب فيها كقطع السكر
كيف تهون عليك هذه الدموع؟
يقــولــون بـأننــا لابــد أن نشعــر أحيــانــاً ببعـــض الحـــزن .. ببعـــض الــدمــــوع حتــى نشعـــر بطــعــم الفـــرح عنـــدمـــا يــأتـــي.. لكــن أعـتقـــد أنــي شعـــرت بـالحــزن كـثيـــراً .. حتــى أنــي لــم أعــد أتــذكـــر طعــم الفــــرح.. وشعـــرت بـالجــرح كـثيــراً .. حتــى أنــي نســيت لـون الســـعاده فـأصبحــت لا أخــاف الألـم والحــزن.. بقـدر مـاأخـــاف أن يــأتـــي الفـــرح يـــومـــاً فـأقـــول لــه بكـــل صــــدق مــــن أنــــت ...؟؟؟!!


....تتمة خواطر....

الأيّامُ حِينَ تَمضِي لا تَمضِي خَاليةً .
بَل تَمضِي بِقلُوبٍ مَجرُوحَة . وَ دُمُوعٍ مَسكُوبَة .و ابِتسَامَات تَفاؤُل . وَ نَبضَات فَرح
فَـيَارب لَك الحَمدُ عَلى مَا مَضَى . و مَا سَيمضِي

             ******

يمرُ القِطَارُ تلو القطَار وﻻَ أَركب . . !
لَيس الِعيب فِي القِطارَات التِي تَمُر . .
ولكِن حقائِب همومي واحلامي اتقل مِن ان تتحملها تلك
القِطَارات ...

             *****

الـكـتـمـان هـو أقـرب وسـيـلـة للـهـروب ..
لأنـنـا نـخـاف ان نـخـسـرهـم ..نـكـتـم مـشـاعـرنـا بـإتـقـان
لـكـنـنـا نـتـعـذب مـن الـداخـل ... ونـمـوت بـيـنـنـا و بـيـن أنـفـسـنـا..


حيْن يكون الزمــآن ليس زماننـــا ، و الاشيْاء من حولنــا لم تعد تشبهنــا ،
،حيْن نشعر بأن كلماتنــا لِا تصــل، وأن مدة أحلامنــا ما عادت تتسع .
"هنــــا " ، يكون الرحيــل" بصمــت " ، هو أجمــل هدية نقدمهــا لأنفسنــا . كي نختصر بها مسافات
...الفراق والالم...


اذا ضحك لك الزمان فكن على حذر لان الزمان لا يضحك طويلا

             *****
 
  ان القلوب تنكسر ..
  ثم تعود..
  وتنكسر..
  ثم تعود..
  لكن ادا تحطمت .. فأنها
تأبى الرجوع..تأبى الحياة
  تهوى الرحيل..



سألني قلبي..هل للحب وجود..أو انه يذبل ويموت كالورود
؟
وإحترت في الردود !!
وأجابني الحب قائلا :ماذا تريدني أن أكون .. ؟
قـلـت :
أريدك إحساس ينبض بالقلوب بلا حدود !!

.....خواطر راقت لي....

قل عني ما تشاء لكن أنظر إلى كتفك الشمال هناك حقي محفوظ فتحدث كما شئت ..
                                           ********
 زمن ملوث ... . ! حينمآ تـمدح شخص فالجميع يصمت وعندما تدم شخص فـالكل يشارك
                                            ********
​‏​في غرفتي"وعلى فراشي..كنت أسأل نفسي!
ماأسباب النجاح في الحياة؟؟
فوجدت الجواب داخل الغرفة!!
السقف يقول: الطموح عاليا-
الشبـاك يقول : تأمل الغد-
الساعة تقول: الوقت ثمين-
المرايا تقول: إبدأ بنفسك-
الباب يقول: إدفع بقوة-
أماالأرض فقدقالت:
(ضع أمنياتك في السجود فإن الله لن ينساها بل يؤجلهآ لك..
                  ******
كنت أعتـــقد أن اســـوأ شـــيء فـــي الحيـــاة هـــو أن يبقـــى الإنســان وحيـــداً . لكننــي اكتشفــت أن اســـوأ شــيء فــي الحيـــاة أن يعيـــش الإنســـان مـــع شخـص يجعلــه يشعــر بـأنـه وحيـد.

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

.....أســألني ولا تسـألني... ؟!!!

أسألني أيها السائل دون أن تتوقع المنتهى في بلوغ المرام .. وسايرني بالوفاق دون أن تجعل الصدق شرطاَ في المقال  .. فنحن في لجة بحر يفقد السواحل وفي محنة عمر يفقد السنين والأيام .. نلتقي أنتم ونحن معاَ في حومة ضباب يعني قمة الطلاسم والقتام .. فلا تطلب المستحيل ذلك الحزم والجزم في بيئة تتاجر بالكلام .. فقد أجيبك صادقة. بأحرف تشفي غليلك وقد أبيعك قولاَ يزيدك في الآلام .. فأنت ذلك الحائر تريد الإجابة عن ترياق يكشف الأسرار ويميط اللثام .. يكشف عنك نوازل العصر التي توهن العظام .. ويريح دماغك من ويلات تعصر القلب كالبرشام .. ويلات تلازم دربك بإحكام وإصرار كاللجام .. تقودك غصباَ إلى واقع المس والجنون والانفصام .. تسأل عن ترياق يريحك من ويلات الهموم والأوجاع والأسقام .. تريد مني ذلك السند الصريح بالشرح والإسهاب والإفهام .. ولن يفيدك قولي إذا قلت لأني ذلك الممنوع من حـق الكلام .. فكيف تسألني وأنا معك في خندق المعية أشاركك نفس الأوجاع والأوهام .. تسألني وأنا أشد منك حوجة لذلك الترياق الذي يمثل قمة الأحلام ؟.. عجباَ لحائر يسأل حائراَ والكل في الشرق أيتـام .. وما المسئول بأعلم من سائل حين يكون السؤال عن أحوال النظام .. إنما جدل يدور في بحار المحنة والظن والشك دون شمس تطارد الأوهام .. والكل في مزارع التيه ضائع يحصد ثماراَ تفتك الآمال كالألغام .. يرتجي الغد صابراَ بأمنيات تحدوه بإقهار الظلام .. فإذا بالغد سفر في بحار تفقد السواحل وتقود الناس إلى مراسي الانعدام .. وتلك الأعمار تسافر وتهدر سـداَ في ظلال الويل والآلام .. كما أن الأيام تحبو قاسية فوق أشواك الحياة وهي حافية الأقدام .. نراك تمد الأيدي من تحت أمواج الشقاء تريد مدداَ وأيد المدد تلك عاجزة عن القيام .. وحبال الأسر تحاط بالأعناق وتقود الناس إلى مشانق الإعدام .. أسورة قهر تشكل السياج وتمنع حرية الإشهار بالكلام .. وتلك سرادق الأوجاع منصوبة تلاحق الأحوال بأهلك الأيام .. ولا تفيد الناس حيلة السمع والطاعة إذا جاهرت يوماَ بقسوة الأحكام .. فالأحوال هي الأحوال لمن يناصر أو يخاصم فالكل في حوبة الظلام .. والناس في عرف النظام عدة التمجيد والتصفيق وعدة الترحاب بالوئام  .. مجرد عدة  تلزم عند الحاجة فإذا أدت الأدوار فهي تلك الفتات والركام .. والألسن إذا جاهرت بالحق يوماَ تجلب الويلات للذات وتجلب أشد أنواع الخصام .. فما يضيرك أيها السائل لو سكت وكلما بالغ الأسى بالغت في الكتمان .. وقولك يجلب الويلات إذا تطاول يوما ولم يكن ذلك المشفوع بالتملق والركوع والقيام .

....عثـــرة النــدى .. !!

العقل قبس يوحي بالاتزان والرزانة .. لماحة لبقة خفيفة بمنتهى الرشاقة .. والسجية براقة بشفافية أجنحة الفراشة .. والضمير ذلك الغارق في لجة الطيبة .. والنعومة والنضار حرير يلامس الأنامل بغير قسوة .. لوحة جمال تتجسد في صورة إنسانة في القوام رشيقة .. الملامح تبدو صارمة تفتقد روح التسامح .. غير أنها مفعمة نشطة حين تتسم بروعة العفو والانطلاقة .. تثير الشجون بحلل المحاسن والأنفاس .. وتحير الألباب بأسرار الفصاحة والجناس .. تملك العمق حين تنطق الحرف وتملك القوة حين تثير الإحساس .. جدل يحير إذا نطقت وقالت وجدل يحير إذا سكتت لحكمة الالتباس .. ونقطة الضعف فيها أنها تلبس البراءة ثوباَ وتنقي السريرة طهراَ ولا تعرف بوادر الإيحاء .. ورغم أنها تمتلك النظرة الثاقبة غير أنها لا تمتلك الجرأة الفاضحة .. تنساق نحو السراب عند مراسيم اللقاء .. فهي تلك العزيزة المغلفة بغلاف الحياء والاستحياء .. تتسامى رقة كالحرير ولا تؤذي مشاعر الأحباء .. كالندى نقطة سلام تلهم المشاعر حين تصفو كصفحة الماء .. وتلك البراءة النافذة تحيط بعينيها حتى تماثل مريم العذراء .. رقيقة عفيفة تحيطها القلوب برحمة الوفاء .. قلوب تريد لها الهناء لتترفل في الأرض كيف تشاء .. وقلوب تريد لها الأذى تترصد الخطوات لتنالها بالطعنة النجلاء .. وتلك الخصائل قد تباينت في الناس وتفاضلت .. أنفس فتاكة تعبث بالبراءة متى ما تخطت سياج الحذر والاحتماء  .. وأنفس كالأزهار بريئة تخفي النعومة والرقة بين طيات الألياف .. نيـرة تشف وترق وتتعفف بخصال تعني جمال الأطياف ..  ولكنها تتوهم بأن الأرض سلام تخلو من ويلات النوايا والإتلاف .. والتمادي في دروب البراءة غفلة يعني منتهى الإسراف .. ولو فكرت تلك الأنفس في حقيقة الأحوال لأدركت لما تختبئ اللؤلؤة في باطن الأصداف .. فتلك البراءة توحي بأن الأرض سلام ليس فيها إلا طيبة الأعراف .. وتلك غفلة صيد يجهل الصياد وهو يترصد عند حافة الأطراف .. حتى إذا أنفرد البريئ ناله الصياد دون عدل وإنصاف .. فكم من بريء تقتله البراءة بمكر ينهال من فوق الأكتاف .. حينها لا تنفع نظرات البراءة ولا تنفع شفاعة الصيحة والارتجاف .. والندى يفقد الروعة حين يسقط أسفاَ في بؤرة الانحراف .. فكم من قلوب بكت من غدر الذئاب وكانت تظن أنها في ذمة الأشراف .

......أسيــر العيــون .... !!

قيل ما الذي يأسر قلبك فقلت عينيه تلك التي تجذبني بإصرار .. السواد دائرة ليل يحاط بها وضح النهار .. واللمعان خلسة فجر يباغت الأجواء كأضواء المنار .. لؤلؤة أصدافها المقلتين حيرت العقول بروعة الإبهار .. تحفة عالية النقاء تبدو رائعة الصفاء كماء المزن والأمطار .. قطعة فنية فريدة من نوعها في عالم الإبصار .. ومن ينظر في العمق يسافر في لجة الأنوار والأسرار .. لا يمل من طول السفر ولا يكل من كثرة الإبحار .. عين تماثل بحر الهدوء في عوالم السكينة والوقار .. نظرت ثم نظرت ثم نظرت فلم أكتفي بل زاد شوقي في المزيد من المقدار .. فقال  يعاتبني ألا تكتفي من نظرة قد أجلبت لنا شوارد الأنظار !!.. فقلت له دعني فإني مقيدة بالسير في ذلك المشوار .. وقدري قد أحاط نظري والعاقل من يقتدي بسطوة الأقدار .. فلما العتاب من نظرة دامت والنظرة لا تنال من هيبة الأقمار ..عين تأسر القلب حين تغض وحين تنظر ولا خلاص من شيمة الأخطار .. ومن أحق باللوم أذلك الصائد بالعين أم ذلك الصيد الأسير في بؤرة الأنوار ؟!.

......كيـف يذكـرني قاتـلي ....؟!!

قيل قـد أسهب في غيابي وبالخير أطراني
افترش الذكريات بساطاَ  ثم بالدمع بكانـي
فتعجبت حين علمـت . وقـد جـن جناني
كيف يبكي من أوجد الشقاق وتعمد نسياني
كنت وفياَ مخلصاَ حتـى بالغ في هجـراني
تنكر بجفاء ثم قال ويلي ذلك الدرب أشقاني
فتركت له ساحة الود بلوعة تنازع وجداني
كيف يطراني وقد رفع شعار الود قد كفاني
كم جاهر بالصد وكم منع السيرة عن لساني
رحلت حين بكى ونادى بالرحيل عن دياري
رحلت أحمل أحزاني وأحمـل قسوة إذلالي
كتمت جراحي كمداَ حين أوقد الجور نيراني
ثم رحلت حين نافق وكان القسم في قراري
                                         أتعجب كيف يطراني  وقد بالغ في حرماني

                                   كيف يجترع الذكريات  وقد امعن في طعاني 

                                        داك قاتلي يدكرني فكيف يدكرني من اداني                         

                              

                                                 

                                                                                                            

.....كنـــا هنــالك قبــل الموعـــد .... !!

هل أخطأت الساعة أم أنا الذي تعجلت ؟؟ ..
جئت أركض شغفاَ أفقد أنفاسي حتى هلكت ..
ثم بكيت عندما لم أجد القمر حال وصلت ..
سألت الناس فلم يجبني أحد حين سألت ..
تحايلت بالصبر ثم فوق الأرض جلست ..
وتلك نظرات الناس ترمقني لأني كالمجنونة فقدت ..
ولا أبالي بنظراتهم لو أني بأسباب الغياب علمت ..
كان الوعد منه جازما حين قال وحين سمع..
قال السبت فقلت السبت ثم قال العاشرة فضحكت ..
ومن تلك اللحظة كنت أراقب السبت وللعاشرة انتظرت ..
أعد الأيام تلو الأيام في لهفة ومن الصفر بدأت ..
ذلك الأربعاء وذلك الخميس ويوم الجمعة ما حسبت ..
فرحت حين أشرق شمس السبت وللوعد لبست ..
تعجلت أمر اللقاء وطاش عقلي حين حسبت ..
وقفت هنالك أراقت الهلال يهل ولما أبى بكيت ..
قيل لي مهلاَ وصبراَ ولكني من الصبر مللت ..
كيف يغدر بي خلي وأنا طوال عمري ما آذيت ..
أعددت باقة الورود ومن العطور ما بخلت ..
مرت العاشرة ثم الحادية وما حظيت ..
فقيل لي أوعدك اليوم ؟ فقلت نعم واليوم سبت ..
فقالوا ليس هذا اليوم سبت ولكن في حساباتك خلط ..
ففرحت لأني ظالم لنفسي وبالخل ما ظلمت ..
وذاك خلي ما زال بريء عند وعده رغم أني ظننت .. 

..... التأمــلات وغيـــاهب الليــل.... !!

هـل سافر الليل وهاجر أم أنا الذي سافرت ؟؟ .. كنت أمسك أنامل الليل في لحظة أنس حتى نادني الخيال .. فرحلت ألبي إشارات الطيف العزيز بشغف وافتنان .. فلم يمهلني الطيف لكي أوادع الليل .. ولكنه قادني إلى رياض الماضي والذكريات الجميلة .. سافرت في رحلة عمر بين حنايا الذكريات .. أرتشف كؤوس النبضات العزيزة في ماضي المسار .. وأحلق كالأثير فوق أكتاف السحاب حتى جاد ذاك المزن بنوازل الأمطار .. كانت رفقة حور بأجنحة تلازم الإخلاص في المدار .. ولكن حين عدت من عالم الخيال وجدت الليل قد ولى ويتملقني ذاك النهار .. لحظة قسوة تمثلت حين وجدت ذاتي تائهاَ وحائراَ في قفار الفجر والأنوار .. أفتقد فيها حنان الدفء كما أفتقد عناق الليل بالأحضان .. أسائل النفس في حيرة أين ألوان الهناء والعزاء وأين مباهج الأزهار والأنهار والبحار ؟!.. فتلك لحظة انتباهة قاتلة أوجدتني في سواحل الانهيار .. صحوت مذهولةأفتقد موجبات العقل والوقار .. ووجدت اليد خالية من تلك الأنامل الغضة التي كانت تعانق الأنامل بإصرار .. وضاعت معالم بسمة مشرقة وضاحة تضئ ثغراَ مثل أنوار الفنار .. لحظات روعة وجمال يا ليتها دامت العمر دون أن يتجلى عالم الحقيقة والإشهار .. وحين صحوت تمثلت أمامي رحلة الويلات من عالم الرضوان والجنان إلى عالم الحمم والشرار .. فبكيت حين علمت بأني قد صحوت وعدت لعالم الشقاء والنهار .. ويا ليتني مكثت العمر في صحبة ليل يناجيني فيه الطيف وأناجيه حتى أشبع من روعة الإبهار .. فكم يطيب لي أن أهرب من عوالم الحقيقة إلى عوالم الخيال والأفكار .. ومن العجب العجيب أن الساعة تتعجل الخطوات عند التأمل والخيال وتطول الخطوات عند الحقيقة والنهار .. والليل على العهد حين يسدل الستار بالظلام ويحجب الأسرار عن التطفل والأنظار .. فكيف هان عليه أن يتركني وحيدة في ذمة الأضواء والأشرار .. ثم أعذر الليل وأقول عفواَ أيها الليل الحبيب فإني أخطأت حين طال غيابي في رحلة الأحبة الأبرار .. وقد تماديت كثيراَ في صحبة الطيف أناجيه ويناجيني حتى نسيت لحظة الإشراق والأنوار .

......الخطــوة المستحيــلة ... ؟!

                                             ...  قلت...

هي تلك السياج والأسوار .. ولوائح الديار التي تمنع احتمالات المزار .. ومجهولة الاسم تجهلني وتتجاهلني فكيف المضي في ذلك المسار .. والقلب يلح على إقامة الجسور واتخاذ الخطوة نحو المدار .. وينادي بعدم التريث والوقوف خامداَ وصامتاَ خلف الجدار .. لا يبالي بعواقب الخطوة ولا يقـر باستحالة القرار .. والرياض هي لأهلها وممنوعة على هوامش الزوار .. وصرامة الأعراف في تلك الديار تمنع قطف الورود والأزهار .. وما زالت الأعناق تشرئب وتختلس النظرات تلو النظرات لرائعة الأقمار .. وتكتفي بالنظرة المجردة دون التعدي على حرمة التأدب والوقار .. وذلك الحد هو الفاصل الذي يمنع المد والتطاول في أرض الأشرار .. والاكتفاء بالوقوف في صفوف المعجبين حكمة العاقل الذي يخشى فضائح الأسرار .. مالي أميل الهامة تلبية لهواجس الهوى وأنا ذلك الفارس المغوار .. قوتي حين أمتطي صهوة الكبرياء وضعفي حين يناكفني ذلك القلب بإصرار .. والنفس تساجل القلب بالرفض والزجر وتأبى الانحناء لنوازع الانحدار .. صفعة للقلب يستحقها عندما ينادي بالتضحيات في ذلك المشوار .. ولكن القلب ينادي بالتواصل والمضي في الدرب بإصرار .. ويقول : عزة الله إن حسن جمالها يستحق التضحيات ويستحق الانشطار بالمنشار .. وتلك علة العشق حين يسقط المرء ذليلاَ في مهالك الهوى والأغوار .. فقد ينهار حائط الصد والهيبة ويتداعى تحت أقدام الجمال والوقار .

....الأسـف على عين بكت يوماَ !.؟؟

الأسـف على قبر يضم عشقاً مـات غدراً بكيد الأحبـاب
والأسف على حرف قال صـدقاَ ثم اغتيل في بحر الذئاب
والأسف عـلى رفات الذكريات محنطاً في ذلك المحـراب
محك أطل وطعن فـي سويداء الفؤاد  أقام حرباً بالحراب
وشتات قصيدة نحرت بساحة حـب  قربانا لفرية وسراب
والروض مهجور وفيه البوم ينعـق  بالدمار وبالخـراب
و صولة الفرح ماتت كمداً  فتوشح القلب بسواد كالغراب
وتوقف الينبوع ألماً وحزنا  عندما نادت بحرب وعقـاب
رمية بمقـال وخطوة بفصال وعلقم كأس قدمت لشراب
جلل أصاب القلب وهناً وخنجر تعـمق نافذاً متن الحجاب
أسفـا على ماض توشح بالسـواد رغم الود والإعجاب
وأسفاً علـى درب سلكناه سويـاً فـوق آفاق السحاب
وذاك الضريح أصبـح مزاراَ لكل تائه في ظلمة الضباب

...الســواحل المفقـــودة .... !!

مددت اليد في الخيال لأقبض الفراغ
واليد تريد طيفاَ عزيزاَ يداعب الخيال
محنة قلب يهلوس حين يرجو المنال
وقلة عقل يجادل حين يرجو السجال
بوادر مـس وجنون  تلازم الأحوال
قلب يلح شغفاَ وهلال يرفض الإهلال
فذاك الحل يغادر عناداَ يروم الفصال
والنفس تكره الحرب ولا تريد القتال
واليد تشد بإصرار ولا ترخي الحبال
فكيف الرضا  والحل يأبى الوصال
عنيداَ يجاهر شاهراَ ويضرب الأمثال
قالوا عليك بالصبر ولا تنوي المحال
صبرت ولم أجد في الصبر إلا الوبال
مخبولا أخاطب النفس واكرر الأقوال
أهيم السواحل ظمئاَ وأراقب الإطلال

....طرائف نعيشها....



//تــأكــدي أيــتــهــا الــحــيــــاة //
          *******
مــهــمــا بــلــغ حــجــم الـــهــم الــذي يــثــقــل عــلــى صـــدري مـنــكــي ...

والأحـــزان الــتــي تــســكــن قــلــبــي ...

والألــم الـــذي يـــمـــزق روحـــي ...

لــــن أنــحــنــي أبـــــداً ...
     ******
    //لــغــيــر ربــــــى//
 *************
تعَلمُتّ مــــــــــــــــــن هذه الحياه . ...

آن جَرحُيّ لآيَؤلمُ آحدُ فيُ آلوجُودَ . (غيُريَ ) !

وان بكاء الناس حولي. لن يفيدني بشيء....
... ......
  تعلمت . . ان افرح مع الناس.... وان احزن لوحدي...

  ووان دوائي وجرحي الوحيدهو رضائي بقدري
          *********
احيانا نقسم ان لانسامحهم ....

وان لانغفر لهم

  ولكن عند رؤيتهم تضعف قلوبنا المسكينة....

  فتجبرناعلى اضهار الحب لهم....

نعلم انهم اخطئوا بحقنا....

ولكن قلوبنا تخلق الاعدار لهم...
      *******

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

......خواطر ....


اكتب مبادئك بقلم جاف حيث الرســــوخ و الثبــــات و الوضــــوح .

و اكتب آرائك بقلم رصاص حيث التعــــديل و التصحــــيح و المراجــــعة .

و احترم ممحــــاة الرأي الآخر .

واعلم أن أسوأ ما يمكن أن تفعله أن تعكس هذه المعــــادلة .

فتكون مبادئك رخوة هشة أو تكون آرائك صلبة ثابتة
              *********
مـن أجمـل الاشـــياء أن تـرى شخصـاً يبتســم .


و الأجمل مِن ذلك أن تعرف أنك سبب ابتسامته
           ******
                 ...من لايستحقونك...     
قل لهـــــــــــــم بصوت عالٍ أنـك نسيتهـم ..

وأدر لهـم ظهـرك , وأمـضي فـي الطـريق المعاكـس

فربمــا كـان هنــاك .. أناس يســـتـــحـــقـــونـــك في طرق نسيت ان تعبرها
                             *********
ذا أردت أن تكون شخص رآئع بمعنى الكلمه وَ يقدره الجميع
فلآ تبوح لأي أحد / أمرآن

(خصوصيآتك) وَ (نقآط ضعفك) . .
لانهآ تمثل لوحة حيآتك الخآصه
’’ فلآ تدع شخصآ يطبع فوقهآ بصمآته
      *********