الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

....لمادا ...اكتب....

اكتب لاني احب الكلمة اما كيف اكتب .فكما احب نفسي .فالكلمة عندي نفسي .سل االطيور  لمادا تغرد او الضفدع لمادا ينقنق او البركان لمادا يثور او الريح لمادا تهب .وكيف وهو الاصح بالنسبة لي .الارض فيها عصافير تنقر في الداكرة. لهدا صارت الداكرة مثقوبة .اريد ان اضع قدامي على الارض .لااعرف قانون الجادبية ... فهنا في الاعالي ... لاجادبية تسندني ولادكرى انه انعدام في الوزن وفي التفكير وفي كل شيء هل يحق للموتى انتحارا ثانيا وهل يضمن دلك عودة الى الارض كيف وانا محض روح ترفرف فوق اشياء لااعرفها .وامكنة ليست موجودة .كيف تفجر كل هدا الغياب في داخلي .وكيف انفقت روحي بكل هدا البدخ أريد قليلا من الارض تحت قدمي ...مازال كل منا انا والارض يعتقد انه دفن الاخر في داخله ...ترى منا ما  فعل اولا .ومن اجلس الشمس على عتبة القلب هكدا ليظل متوهجا ليل نهار . كل يوم احمل نفسي ... اجلسها في حضني ... ارش عليها الماء لعل هدوءها يأتي .يتخيل لي احيانا ان الحرب قد انتهت ... فتدب الحياة في جباه الجثث للحظة واحدة تكفي ... لحظة  بجحيم طلقة ..هل توقفت الحرب حقا.لعلها لاتريد ان تتوقف لانها باردة وقاسية كلما يمر الوقت مقطب الجبين .اعرف اني سأنتظر وسأظل اكتب ..ولااعرف لمادا اكتب ولمن اكتب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق