الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

حيرة ..... مابعدها.... حيرة

نازعت الزمن فتغلب علي ... وألبسني قهرا ثوب الدكريات .فصرت اخوض بحر النسيان ولاأجدا لي منفدا.فاغرق بين امواج من الالام والاوجاع .فالواقع غير ماتوقعت والزمن يزداد قسوة فقسوة .وأنا بين كل هدا حائرة وضائعة بين الماضي والحاضر .فلا الماضي يعود ولاالحاضر يتغير ... ألمح وجهامألوفا يترائ لي شيئا فشيئا.يطوي صفحات الماضي ليصل الى الحاضر .اتفائل قليلا فهاهو شخص سوف يرافقني في هده الرحلة التي استنفدت كل قواي ولم اصل بعد الى نقطة البداية ... ظل الوجه المألوف يتراء لي وكأنه في صراع مع الزمن واويلاه .. لن يصل الي ابدا فالزمن اقوى من ان يتغلب عليه احد ... لقد حدروني من قبل ولم التفت للتحدير .فأمرت وقبلت التحدي فادا بي أجد نفسي وحيدة دون نقطة البداية ... انظر وانظر ولاشيئ اراه سوى سراب يختفي كل ماحاولت امساكه .لقد تعبت من المشي وحيدة وبث ابحث عن رفيق يتمم معي هده الرحلة المجهولة . التفت يمينا ويسارا.ولاأجد احدا يسير في الاتجاه نفسه انا وحدي كسرت القاعدة .سرت امشي في اتجاه سير الناس .الكل ينظر الي بعيون مليئة بالدهشة ربما اني مجنونة... لكني اظن نفسي عاقلة جدا ...الوحدة صارت رفيقي على الدوام وفي كل الاوقات .لقد تكفل الزمن بازالة كل الاقنعة فبدالي كل واحد على حقيقته .تلك الحقيقة المرة التي بينت لي كم كنت مخدوعة في المظاهر ...ازدادت حيرتي وطباعي بين الماضي والحاضر ... ونقطة البداية تبتعد وتبتعد ولايبقى سوى السراب ... ارجع الى نفسي وألملم شتاتها .وارحب بالوحدة الدائمة .انظر الى الحياة الفانية .فأجد كل العزاء لنفسي الممزقة ولروحي التائهة فكل زاائل ولاشيء يدوم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق