الخميس، 30 أكتوبر 2014

اكاديب ... براءة طفل الى نفسي ... اتحدث

الناس شتى ادا مادقتهم// لايستوون كما لايستوي الشجر هدا له ثمر حلو مداقه // وداك ليس له مداق ولاثمر ... الكل منا يسمع بببراءة الاطفال .فهل هدا ينطبق على اشخاص نحسبهم كدلك. احيانا المرء منا تبهره المظاهر او المعاملات المزيفة.فهدا ماحصل لي فقد كنت في مامضى مليئة بالاعجاب لااناس لطالما تحديث نفسي وقلت لها لامثيل ولاشبيه لهم.ترى لمادا نصدق اي احساس ينبع من اي مكان حتى ولو كان وهم وكدب اه لو وجد الانسان نفسه امام حقيقة مؤلمة .الاحساس بها اقبح من تجاعيد الشيخوخة .مالعمل سوى التفكير بجدية وبخيبة امل امام نفسي التي تحسب ان براءة الاطفال تبقى على حالها فهدا وهم وخداع للنفس وعدم تصديق اي شيء كان ولو كان دامصداقية. / . سئمت نفسي .وسئمت التحدث اليها لكني لم اتطرق يوما لهدا كي استوعب مايدور بمخيلتي .لاني احتاج الى من يفهمني .مااقسى من يعيش على هده البسيطة فمهما بحثث فلن اجد الا الخداع والظلم والكره وتقديس الانا مااردلنا نحن بني ادم كم تمنيت ان اجد نفسي التائهة مند سنين .اجدها اتحدث اليها بدون خوف .اتحدث وانا في غاية الصراحة والصدق بدون خجل او تردد هل ماقوله صحيح او ماأحسه هو الدي يجعلني هكدا ضائعة وخجولة بدون احلام ولامتمنيات .فقد ثلوتت بكترة الاهمال واللامبالاة . فقد درست طبائع الناس طويلا واني لاافاخر بأني لم اضع وقتي سدى .فقد عرفت انني لااعرف عنهم شيئا.

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

// حزن // خاطرة

حنين انت وحزنك موسوم بدموع الكبرياءفي عيون الغاضبين على انفسهم الضالة في صحاري الحياة القاحلة الموسومة بأنين الماضي الملوث بأخطاء سوداء .تهز بقوة بقوة الايام القادمة عبر سماء المستقبل الحالم.حنين انت بصمت الكلمات المتمردة المقتولة داخل الحناجر المنهزمة في هدا الزمن الكاسر الموبوء بمفاهيم تقديس الانا ... حزين انت ايها المقيد باغلال الافكار والصور الساكنة في داكرتك المتقلة بالخوف والجوع والقلق. حزين لانك لاتدري ان العمر الباقي لايكفي لمسح العام الملوث بالخطيئة .وحزنك لحظة تكبر بأنتظار مستقبل مجهول الخطوات والقسمات .حزنك فجر ترى انه محجوز ليله على حد العداب والحرمان .وحزنك زمن يقتل الامل في ساحة ممتدة بعمرك وحزنك صوت فرح معتقل في دهاليز القمع الاتية في تاريخ المجد والبطولة حزنك حبيس نفسك وتلك القلاع.

... الصخرة...

بينما كنت جالسة اتأمل لحوة ليل صيف واضحة النجوم تحت نور مصباح ضعيف .وبجانبي مدياع بسيط يسمعني الحان بدون عود ولاوتر .استمر القلم على مطاوعة اناملي ليسري مدادا في سواقي سطور ورقة بيضاء .استيقظت من غفوة نفسية على نسمات هواء بارد عليل .نعم هدا الاداك مالدي يجري . ساقتني قدماي من لاأدري الى شاطئ البحر تحت صخرة عجوز فجمعت انفاسي وسألتها قائلة بماداأبدأ ولمادا.اجابتني فقالت وماالتي تريدين ان تعبثي ياهده تكلمت بجنون.نحن لانعبث ولكن العبث كله من ...فصمتت طويلا ثم اردفت .اجل اريد ان اعرف بفضول مالدي يجب ان نبدئ به اما نحن عليه ام كنا فيه.فأستلطفت الصخرة الهامدة قولي وتنازلت عن بعض عنادها متدكرة بدلك قساوة زمن مضى جعلها تروي مأساة عاشتها وتفصح عما يخالجها وأنا مطرقة بلاحراك .استمع وأتمعن شارحة لكل كلمة تلفظها حسب هواي تارة وطاقتي الفكرية تارة اخرى دون ان قاطعها وأشوش على داكرتهاالضعيفة ليطول الحديث فأسترسلت في الكلام والكلام والكلام... الى ان فقد هدا الاخير قيمته المعنوية في الوعظ والاستفادة والارشاد.لان النواح على الاطلال .ومعانقة الخيال لايجدي في زمن يصنع نفسه يأبى الرجوع الى الوراء وانتظار من فاتهم الركد حينها اعتدرت ثم تدخلت .//مالحاصل انتيجة فاللوم علينا ولاعلى الزمن ولكن لنفكر ونستفز داكرة المتضرر//.السنا متضررين .فمن نحاسب ادن .انفسنا على زمن لم نعشه .ام افرادا انتزعهم منا القدر رغم ماارتكبوه من اخطاء وجعلتنا لانعرف من نحاسب ام ننسى الماضي ونبدأ من جدي لالا كيف ننسى ونحن نريد الثأر لخلفنا .فتنهدت الصخرة تنهدا من الاعماق واستفسرتني قائلة// اتستعطيفين// الاسئلة ام تتمنين خاتم سليمان .فسرخ خيالي وعقلي في ظلام السؤال الغامض الدي باغت فكري وابيضت داكرتي لبعض الوقت .فاستدركت وارتعاشة الخوف بادية علي ومتلعتمة في الكلام خالطة بين الصالح والطالح راغبة اخماد الحريق بمساعدةالغريق فاستهترت الصخرة ببسالتي وجرأتي ثم خاطبتني قائلة //امتطي بساط الريح واستعين ببوابة الزمن حتى.. اما ماتريدين ان تكونين فيه مادام ابناء جلدتك في مخيمات الصمت الرهيب ومعسكرات الطاعة والولاء للناقمين والاعداء. حينها اشتقت لسماع الكتير لكن بزوغ فجر جديد داهمها.

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

....لمادا ...اكتب....

اكتب لاني احب الكلمة اما كيف اكتب .فكما احب نفسي .فالكلمة عندي نفسي .سل االطيور  لمادا تغرد او الضفدع لمادا ينقنق او البركان لمادا يثور او الريح لمادا تهب .وكيف وهو الاصح بالنسبة لي .الارض فيها عصافير تنقر في الداكرة. لهدا صارت الداكرة مثقوبة .اريد ان اضع قدامي على الارض .لااعرف قانون الجادبية ... فهنا في الاعالي ... لاجادبية تسندني ولادكرى انه انعدام في الوزن وفي التفكير وفي كل شيء هل يحق للموتى انتحارا ثانيا وهل يضمن دلك عودة الى الارض كيف وانا محض روح ترفرف فوق اشياء لااعرفها .وامكنة ليست موجودة .كيف تفجر كل هدا الغياب في داخلي .وكيف انفقت روحي بكل هدا البدخ أريد قليلا من الارض تحت قدمي ...مازال كل منا انا والارض يعتقد انه دفن الاخر في داخله ...ترى منا ما  فعل اولا .ومن اجلس الشمس على عتبة القلب هكدا ليظل متوهجا ليل نهار . كل يوم احمل نفسي ... اجلسها في حضني ... ارش عليها الماء لعل هدوءها يأتي .يتخيل لي احيانا ان الحرب قد انتهت ... فتدب الحياة في جباه الجثث للحظة واحدة تكفي ... لحظة  بجحيم طلقة ..هل توقفت الحرب حقا.لعلها لاتريد ان تتوقف لانها باردة وقاسية كلما يمر الوقت مقطب الجبين .اعرف اني سأنتظر وسأظل اكتب ..ولااعرف لمادا اكتب ولمن اكتب .

طائر الماضي

تتدكر الماضي ايها الطائر الصغير وتستحضره بكل ماسيه .فهداحمق وجنون وقتل للارادة وتبديد للحياة الحاضرة .لان الماضي عند العقلاء يطوى يغلق عليه في زنزانة النسيان يقيد بحبال قوية في سجن الاهمال فلايخرج ابدا.يوصد عليه .فلايرى النور لانه مضى وانتهلى.فلمادا تحيينه .لاالحزن يعيده .لاالهم يصلحه .لاالعتاب يصححه .لانه عدم لاتعش ايها الصغير في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت .فأخرج نفسك من بين الماضي .اتريد ان ترد النهر الى مصبه او الشمس الى مطلعها .ان تفاعلك مع هدا الاخير وقلقك منه. واحتراقك وانطراحك على اعتابه.وضع مأساوي رهيب مفزع فالقراءة في دفتره ضياع وتمزيق للجهد .ونسف للساعة الراهنة .انتهى الامر ولاطائل من تشريح جثة الزمن .واعادة عجلة التاريخ .نصيحة ايها الطائر .انقد نفسك من شبح الماضي .لانك ان عدت اليه كالدي يطحن الطحين وهو ومطحون اصلا.فلاتنبش في قبور الاموات .

حيرة ..... مابعدها.... حيرة

نازعت الزمن فتغلب علي ... وألبسني قهرا ثوب الدكريات .فصرت اخوض بحر النسيان ولاأجدا لي منفدا.فاغرق بين امواج من الالام والاوجاع .فالواقع غير ماتوقعت والزمن يزداد قسوة فقسوة .وأنا بين كل هدا حائرة وضائعة بين الماضي والحاضر .فلا الماضي يعود ولاالحاضر يتغير ... ألمح وجهامألوفا يترائ لي شيئا فشيئا.يطوي صفحات الماضي ليصل الى الحاضر .اتفائل قليلا فهاهو شخص سوف يرافقني في هده الرحلة التي استنفدت كل قواي ولم اصل بعد الى نقطة البداية ... ظل الوجه المألوف يتراء لي وكأنه في صراع مع الزمن واويلاه .. لن يصل الي ابدا فالزمن اقوى من ان يتغلب عليه احد ... لقد حدروني من قبل ولم التفت للتحدير .فأمرت وقبلت التحدي فادا بي أجد نفسي وحيدة دون نقطة البداية ... انظر وانظر ولاشيئ اراه سوى سراب يختفي كل ماحاولت امساكه .لقد تعبت من المشي وحيدة وبث ابحث عن رفيق يتمم معي هده الرحلة المجهولة . التفت يمينا ويسارا.ولاأجد احدا يسير في الاتجاه نفسه انا وحدي كسرت القاعدة .سرت امشي في اتجاه سير الناس .الكل ينظر الي بعيون مليئة بالدهشة ربما اني مجنونة... لكني اظن نفسي عاقلة جدا ...الوحدة صارت رفيقي على الدوام وفي كل الاوقات .لقد تكفل الزمن بازالة كل الاقنعة فبدالي كل واحد على حقيقته .تلك الحقيقة المرة التي بينت لي كم كنت مخدوعة في المظاهر ...ازدادت حيرتي وطباعي بين الماضي والحاضر ... ونقطة البداية تبتعد وتبتعد ولايبقى سوى السراب ... ارجع الى نفسي وألملم شتاتها .وارحب بالوحدة الدائمة .انظر الى الحياة الفانية .فأجد كل العزاء لنفسي الممزقة ولروحي التائهة فكل زاائل ولاشيء يدوم .