الاثنين، 9 مارس 2015

....الظلمة.... ...... امتنان.... .....ادم.....


في ذلك المكان شديد الظلمة كان كل شيء يبدو باعثا على القلق .وكانت أشعة النور التي تنسرب من خلال الثقوب الضيقة لا تلبث أن تتلاشى سريعا .وكان انهماكي في إشعال الشموع لكي أبصر عملاً مضنيا.وليس ذا نفع كبير .
لقد كان ذلك أثناء وجودي في الحياة وقبل ارتحالي إلى العدم


                                                   *********       
ذاك السيد رب نعمتي. أطعمني من جوع. وأدفأني من برد، قال: كل .. ضحكت. وأكلت. قال: البس .. فرحت. ولبست. حفر حفرتي. تمدد
قال: مت .. رجفت. وبإتقان مت!
                                                         ***********
رمقته بعينين صارمتين وحملته بيد حانية ووضعته من جديد على ظهرها..
نظر إلى الأفق .. فراغ وصمت رهيب..
قالت الأرض :
- هذه فرصة ثانية أمنحها لك.. لا تعد خطأك القديم ..
ابتسم.. ستر نفسه بأوراق الشجر ..
وراح يبحث عن نصفه الآخر
                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق