السبت، 10 يناير 2015

.... هل لك امنية...

سئلتني  هل لك امنية قلت اجل  ..
قالت ماهي...
قالت..حق اللجوء الى بلدي...
وهل المرء منا يطلب حق اللجوء الى بلده
قلت نعم. لاني اريد العيش بكرامة لساني نطق الحق واخرصوه وشردوا شعبا بكامله واخرجوه غصب من ارض اكل من خيرات ارضها وشرب من مائها ومشى على بساطها . والله //ياامي// غصبت على تركك كرها
قالت اكل هدا عالق بصدرك الحزين.
قلت. اتظنين ان يوما سنرجع الى اوطاننا
قالت .. بالتأكيد.
 .لكن هدا بشرط .ان اتحد المسلمون جميعا وكفوا عن ظلم بعضهم البعض والعدل يسودهم.
قالت هيهات. هيهات ان يحسوا بعداب الضمير .اترجون خيرا من هؤلاء .لاتنتظره .بل انتظره من قوم غير هؤلاء  يعشقون الحياة عشق الجنون ويخشون المنية خشية زوال كراسيهم .
قلت صدقت . اتعرفين لم تعد لي امنية .اندثرت مع كل هدا .لكن لدي شيء اخر .
قالت اماهو.
قلت الامل.
قالت الامل في مادا .
قلت .في الواحد الاحد الدي لايظلم عنده احد
قالت الان نطقت حقا .لان هدا الاخير لاخير فيه  .من يظهر قوته على العجائز والنساء والاطفال .في زمن ابكت الدكورية رجالا. زمن تافه وضعيف .
قلت الى متى.
قالت تموت ليعيش الاخرون بكرامة .
قلت. وهل يفترض بي  ان اضحي لااجل الاخرين .
قالت  .ومافعله نبيك محمد//ص// حتى اوصل لك هدا الدين واخرجك من رق العبودية . وعاش اسلافك بكرامة وكبرياء .
قلت حقا .فسحقا لعيش يستبد شعبه ويستعبد بعد اخراجه من الرق ./.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق